في عمر 11 شهرًا، يصبح الأطفال أكثر قدرة على الحركة وفضوليين بشأن ما يحيط بهم. إليك بعض الأنشطة الممتعة التي يمكنك القيام بها مع طفلك في هذا العمر:
-
اللعب الحسي: قم بإعداد صندوق حسي مملوء بمواد آمنة مثل المعكرونة المطبوخة أو الأرز أو الفاصوليا. دع طفلك يستكشف القوام ويغرف ويصب ويكتشف الأشياء المختلفة المخفية داخل الصندوق الحسي.
-
الموسيقى والرقص: قم بتشغيل بعض الموسيقى المبهجة والرقص مع طفلك. يمكنك الإمساك بأيديهم والتأرجح أو الارتداد أو الدوران معًا. قم بغناء الأغاني ودمج الحركات البسيطة مثل التصفيق أو الدوس.
-
لعبة الاستغماء: أشرك طفلك في لعبة الاستغماء الكلاسيكية. استخدم البطانيات والأوشحة أو يديك لإخفاء وجهك ثم اكشف عنه من خلال "نظرة خاطفة" المبهجة! تساعد هذه اللعبة على تطوير ثبات الكائن وتعزيز التفاعل الاجتماعي.
-
وقت الاستلقاء على البطن: شجع وقت الاستلقاء على البطن لتقوية عضلات رقبة طفلك وكتفه وعضلاته الأساسية. ضع الألعاب أو الأشياء المثيرة للاهتمام بعيدًا عن متناول أيديهم لتحفيزهم على رفع رؤوسهم واستكشاف المناطق المحيطة بهم.
-
التكديس والفرز: قم بتوفير ألعاب التكديس أو الأكواب بأحجام مختلفة لطفلك ليقوم بتكديسها وفرزها وهدمها. يساعد هذا النشاط على تطوير التنسيق بين اليد والعين، والمهارات الحركية الدقيقة، والوعي المكاني.
-
الاستكشاف في الهواء الطلق: اصطحب طفلك للنزهة في عربة الأطفال أو الناقل لاستكشاف الهواء الطلق. دعهم يلمسون أوراق الشجر، أو يتحسسون العشب، أو يشاهدون الطيور والحيوانات الأخرى. توفر الطبيعة بيئة محفزة وهادئة للأطفال.
-
وقت الكتاب: اقرأي الكتب الورقية التي تحتوي على صور ملونة وقصص بسيطة وأنسجة لإثارة حواس طفلك وتعزيز حب القراءة. شجعهم على تقليب الصفحات والإشارة إلى الكائنات التي تسميها.
-
اللعب المائي: املأ حاوية ضحلة بالماء ووفر ألعابًا مناسبة للطفل مثل الأكواب والمجارف والألعاب العائمة. راقبي طفلك عن كثب أثناء قيامه برش الماء وسكبه، مما قد يكون تجربة ممتعة وحسية.
-
يوجا الأطفال: انخرط في تمارين وحركات يوجا الأطفال اللطيفة. هناك العديد من الموارد المتاحة عبر الإنترنت والتي توضح أوضاع اليوغا الآمنة والمناسبة لنمو الأطفال الرضع.
-
التفاعلات الاجتماعية: قم بترتيب مواعيد اللعب أو الانضمام إلى مجموعات الوالدين والطفل لتوفير الفرص لطفلك للتفاعل مع الأطفال الآخرين في نفس عمره. تساعد التنشئة الاجتماعية على تطوير المهارات الاجتماعية والتواصل والذكاء العاطفي.
تذكري أن كل طفل فريد من نوعه، لذا راقبي اهتمامات طفلك واضبطي أنشطته وفقًا لذلك. تأكد دائمًا من وجود بيئة آمنة وخاضعة للإشراف أثناء اللعب.