يمكن أن يساعد إنشاء روتين قبل النوم مع طفلك في تعزيز أنماط نوم أفضل والشعور بالأمان. فيما يلي دليل خطوة بخطوة لبدء روتين وقت النوم:
-
وقت نوم ثابت: حددي وقت نوم ثابت لطفلك. اختر وقتًا يناسب أعمارهم واحتياجاتهم الفردية. اهدف إلى الحصول على وقت نوم يسمح لهم بالحصول على قسط كافٍ من النوم بناءً على التوصيات العمرية الخاصة بهم.
-
أنشطة الهدوء والتهدئة: ابدأ روتين ما قبل النوم بأنشطة مهدئة تشير إلى طفلك أن الوقت قد حان للاسترخاء والاستعداد للنوم. يمكن أن يشمل ذلك أنشطة مثل الحمام الدافئ أو التدليك اللطيف أو اللعب الهادئ.
-
خفت الأضواء: قم بخفض الأضواء في الغرفة لخلق جو هادئ ومريح. تساعد الإضاءة الخافتة على إرسال إشارة إلى جسم طفلك بأن الوقت قد حان للاسترخاء وإعداده للنوم.
-
الرضاعة أو الاحتضان قبل النوم: إذا كان طفلك لا يزال يتناول الرضاعة في وقت متأخر من المساء، فأدرجيها كجزء من الروتين. تقديم جلسة تمريضية هادئة ومريحة أو الرضاعة بالزجاجة. إذا لم يعد طفلك بحاجة إلى الرضاعة، فاقضي بعض الوقت الهادئ في احتضانه وربطه قبل أن يستقر في سريره للنوم.
-
قصة ما قبل النوم أو التهويدات: قم بتضمين قصة قصيرة قبل النوم أو غني التهويدات لطفلك. وهذا يساعد على خلق بيئة مريحة ويعزز تطوير اللغة والشعور بالراحة.
-
ارتباطات النوم: قدّم ارتباطات نوم لطيفة يمكن لطفلك ربطها بوقت النوم. يمكن أن تكون هذه بطانية خاصة، أو لعبة طرية، أو آلة صوتية مهدئة. يمكن أن تساعد ارتباطات النوم هذه في إرسال إشارة لطفلك بأن وقت النوم قد حان.
-
بيئة النوم: قم بتهيئة بيئة مناسبة للنوم من خلال التأكد من أن الغرفة باردة وهادئة ومريحة. فكر في استخدام ستائر معتمة لحجب الضوء الخارجي وأجهزة الضوضاء البيضاء لإخفاء أي أصوات مزعجة.
-
الاتساق: كن متسقًا مع روتين وقت النوم. اتبع نفس التسلسل من الأنشطة كل ليلة لإنشاء نمط يمكن التنبؤ به يمكن لطفلك التعرف عليه وتوقعه.
-
الراحة والتهدئة: خلال الروتين، ركزي على توفير الراحة والهدوء لطفلك. استجب لاحتياجاتهم بلمسة لطيفة وكلمات مهدئة وطمأنينة.
-
انتقال وقت النوم: عندما تقترب من نهاية الروتين، قم بنقل طفلك إلى مكان نومه. يمكن أن يكون هذا سريرًا أو سريرًا صغيرًا، مما يضمن أنه آمن ويساعد على النوم. ضعي طفلك على السرير أثناء النعاس ولكن لا يزال مستيقظًا، مما يسمح له بتعلم تهدئة نفسه والنوم بشكل مستقل.
تذكري أن كل طفل فريد من نوعه، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يتكيف طفلك مع الروتين الجديد. تحلى بالصبر والمرونة، وقم بإجراء التعديلات حسب الحاجة بناءً على إشارات طفلك واحتياجاته. مع مرور الوقت، يمكن أن يصبح روتين وقت النوم الثابت جزءًا مريحًا ومألوفًا من روتين نوم طفلك.