من المهم مراقبة تطور كلام طفلك لتحديد أي تأخيرات أو مخاوف محتملة. فيما يلي بعض العلامات الحمراء التي يجب البحث عنها في السنة الأولى فيما يتعلق بتطور الكلام:
-
قلة الهديل أو الثرثرة: يبدأ معظم الأطفال في الهديل والثرثرة في عمر 2 إلى 4 أشهر تقريبًا. إذا لم يصدر طفلك هذه النطق بحلول الشهر السادس أو أظهر أصواتًا محدودة، فقد يكون ذلك مدعاة للقلق.
-
عدم الاستجابة للصوت: يجب أن يبدأ الأطفال في إدارة رؤوسهم أو إظهار الاستجابة للأصوات المألوفة في عمر 6 إلى 9 أشهر. إذا فشل طفلك باستمرار في الاستجابة للأصوات أو ظهرت عليه علامات صعوبات في السمع، فمن المهم استشارة أخصائي الرعاية الصحية.
-
قلة الإيماءات: في عمر 9 إلى 12 شهرًا تقريبًا، يبدأ الأطفال عادةً في استخدام الإيماءات، مثل الإشارة أو التلويح بالوداع. إذا لم يظهر طفلك هذه الإيماءات أو تأخر بشكل كبير في استخدامها، فقد يشير ذلك إلى تأخير محتمل في التواصل.
-
تنوع محدود في الأصوات: بحلول عمر 12 شهرًا، يجب أن يصدر الأطفال مجموعة متنوعة من الأصوات، بما في ذلك الحروف الساكنة والمتحركة. إذا أظهر طفلك نطاقًا محدودًا من الأصوات أو لم يحاول تقليد الأصوات أو تكرارها، فقد يكون ذلك مدعاة للقلق.
-
قلة التواصل البصري: يعد التواصل البصري جانبًا مهمًا من التواصل والتفاعل الاجتماعي. إذا كان طفلك يتجنب باستمرار التواصل البصري أو يواجه صعوبة في الحفاظ عليه أثناء التفاعلات، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلات محتملة في التواصل أو النمو.
-
صعوبة تقليد تعابير الوجه: عادة ما يبدأ الأطفال في تقليد تعابير الوجه، مثل الابتسام أو إخراج لسانهم، في عمر 6 إلى 9 أشهر تقريبًا. إذا كان طفلك لا ينخرط في تعبيرات الوجه المتبادلة أو يجد صعوبة في تقليد التعبيرات الأساسية، فقد يكون من المفيد مناقشة ذلك مع أخصائي الرعاية الصحية.
-
الاستجابة المحدودة للاسم: يجب أن يستجيب الأطفال عمومًا لنداء أسمائهم في عمر 9 إلى 12 شهرًا تقريبًا. إذا فشل طفلك باستمرار في الاستجابة أو لم يظهر أي رد فعل عند مناداته باسمه، فقد يشير ذلك إلى وجود مشكلة محتملة في السمع أو التواصل.
من المهم أن نتذكر أن كل طفل يتطور وفقًا لسرعته الخاصة، ويمكن أن تكون هناك اختلافات في المعالم. ومع ذلك، إذا كانت لديك مخاوف بشأن تطور النطق لدى طفلك أو لاحظت وجود العديد من العلامات الحمراء، فمن المستحسن استشارة طبيب الأطفال أو أخصائي أمراض النطق واللغة لمزيد من التقييم والتوجيه. يعد التدخل المبكر أمرًا أساسيًا في معالجة أي تأخيرات أو صعوبات محتملة في تطور الكلام واللغة.