حوالي ستة أشهر، سيبدأ بعض الأطفال في الشعور بقلق الانفصال. لا تقلق؛ إنه أمر طبيعي، وسوف تتغلبان عليه. قلق الانفصال هو في الواقع علامة على النمو المعرفي والاجتماعي والعاطفي، ويمكن أن يبدو مختلفًا بالنسبة لكل طفل. إنها استجابة نمو طبيعية عندما يبدأ الأطفال في أن يصبحوا أكثر وعياً بالعالم.
إليك بعض النصائح التي تساعدك خلال هذه المرحلة:
تدربي على الانفصال لفترة قصيرة عن طفلك في البداية
يمكنك البدء بتركهم في رعاية شخص آخر لبضع دقائق أثناء قيامك برحلة قصيرة إلى متجر البقالة. اتركي طفلك مع شخص يعرفه جيدًا، حتى يشعر بالراحة والأمان في غيابك. اعمل تدريجيًا على فترات انفصال أطول ثم اتركها في أماكن أقل دراية.
تحدثا عما ستفعلانه معًا لاحقًا.
تحدثي إلى طفلك أو طفلك الدارج حول ما ستفعلينه عندما ترينه مرة أخرى، حتى يكون لديه ما يتطلع إليه معك. على سبيل المثال، يمكنك أن تقول: "عندما تعود ماما لاصطحابك، سنذهب معًا إلى المتجر لنشتري طعامًا للعشاء."
اترك شيئًا مريحًا مع طفلك.
قد يريح طفلك أن يكون لديه شيء يميزه عنك - مثل وشاح عليه رائحتك أو أداة اللعب المفضلة لديه. وهذا قد يطمئنهم أثناء غيابك.
اجعل الوداع وقتًا إيجابيًا
عندما تترك طفلك، مهما كنت تشعر بالحزن أو القلق، ابتسم ولوّح له وداعًا بثقة وسعادة؛ وإلا فإنها سوف تلتقط طاقتك. أنت تعلمهم درسًا مهمًا في الحياة من خلال منح طفلك تجربة الوداع ثم الحصول على لم شمل سعيد.
لا تقلق.
هذه مجرد مرحلة، وسوف تتجاوزانها قريبًا.